JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
Accueil

تتواجه شركات الشحن العالمية مع وضع صعب حيث يتعين عليها تغيير مسارها آلاف الأميال للوصول إلى وجهاتها بسبب أزمة البحر الأحمر.

 تتواجه شركات الشحن العالمية مع وضع صعب حيث يتعين عليها تغيير مسارها آلاف الأميال للوصول إلى وجهاتها بسبب أزمة البحر الأحمر.





منذ نوفمبر 2023، شنت جماعة الحوثي اليمنية عدة هجمات على سفن في البحر الأحمر، بما في ذلك سفن إسرائيلية أو تنقل بضائع لإسرائيل. وقد أدى ذلك إلى زيادة المخاوف الأمنية لدى شركات الشحن، مما دفعها إلى تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا.


وتعد هذه الخطوة مكلفة للغاية لشركات الشحن، حيث تزيد من المسافة التي تقطعها السفن وتزيد من وقت الرحلة. وقد أدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الشحن العالمية، مما أدى إلى زيادة التضخم وضغوط على الاقتصادات العالمية.

وبحسب تقديرات منظمة التجارة العالمية، فإن أزمة البحر الأحمر ستؤدي إلى زيادة تكاليف الشحن العالمية بنسبة 5٪ إلى 10٪. وقد تصل هذه الزيادة إلى 15٪ في بعض الحالات.


وتشمل الآثار الأخرى لأزمة البحر الأحمر على التجارة العالمية ما يلي:

  • تأخير وصول البضائع إلى وجهاتها، مما يؤدي إلى نقص في بعض السلع.
  • زيادة تكاليف الإنتاج، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع.
  • اضطراب سلاسل التوريد العالمية.

وحتى الآن، لم يتم التوصل إلى حل للأزمة في البحر الأحمر. وقد حثت الأمم المتحدة والدول الغربية جماعة الحوثي على وقف الهجمات على السفن التجارية، ولكن لم يتم الاستجابة لهذه الدعوات.


ويتوقع المحللون أن تستمر أزمة البحر الأحمر في التأثير على التجارة العالمية لعدة أشهر قادمة.

NomE-mailMessage